مر 40 عامًا منذ أن لعبت جيمي لي كورتيس دور “لوري سترود” في فيلم الرعب Halloween الذي أخرجه جون كاربنتر. وعادت اليوم على استعداد لتواجه القاتل المتنكر “مايكل مايرز” في الجزء الجديد – من إخراج ديفيد جوردون جرين – الذي يتبع أحداث الجزء الأول متجاهلًا لباقي الأجزاء الأخرى التي صدرت من بعده.
وهذا يعني أن “لوري” كانت تنتظر لمدة 4 عقود لتنهي الرعب الذي زرعه “مايكل” في حياتها. ويبدو من الإعلان الجديد الذي صدر الأربعاء 6 سبتمبر أنها لديها الكفاءة لتحقق رغبتها.
في حديثها عن الفيلم قالت الممثلة البالغة من العمر 59 عامًا: “في الفيلم الأول كنت أجري أكثر، أما في هذا الفيلم فأنا أطارِد أكثر.ستشاهدني وأنا أغير مثار حياتي. إنه مثل الفيلم الأول في الرعب والبساطة.”
ووفقًا لما نراه في الإعلان الأخير، فإن “لوري” تبدو أكثر شجاعة مقارنًة بما رأيناه في فيلم عام 1978، إذ تبادر في مساعدة الشرطة في الحصول على قاتلنا المتسلسل في ليلة عيد الهالوين.
يشارك في البطولة جودي جرير، وأندي ماتيتشاك، وتوبي هس، وويل باتون، وفيرجينيا جاردنر، ومايلز روبينس، وعمر دورسي وغيرهم.
يطرح الفيلم في صالات السينما يوم 19 أكتوبر 2018.