جاءت الممثلة المسرحية سونغ ها نيول إلى الأمام حول مزاعم التحرش الجنسي الأخيرة ضد الممثل جو مين كي.
وقد كشفت أمس أن جو مين كي إدعى أنه تعرض للتحرش الجنسي بطالباته أثناء عمله كأستاذ بجامعة تشونغ جو. وأكدت الجامعة أن الفاعل خضع للتحقيق في التحرش الجنسي، ولكن وكالة جو مين كي نفت التقارير وإدعت أنها مجرد شائعات.
وأوضح المُمثل أيضا أن إتصاله الجسدي تجاه الطلاب كان المقصود به “التشجيع”، وليس التحرش.
وفى 20 فبراير فى الساعة 11 مساءاً بتوقيت كوريا ، إلا أن ممثلة مسرحية اسمها سونغ ها نيول كتبت منشور على حسابها الشخصي في الفيسبوك، واصفة التحرش الجنسي الذي قام به جو مين كي على طلابه.
وفيما يلي ترجمة منشور سونغ ها نيول:
“أنا الممثلة الصاعدة لأول مرة بعد تخرجي مؤخراً في المسرح في جامعة تشونغ جو.
“حاولت نسيان الماضي، ولكن بعد قراءة البيان الرسمي قائلاً إن جو مين كي يشعر بالظلم ، لم يعُد بإمكاني الإستمرار في غضبي. الأشياء التي كنت أنا وأصدقائي ، جنبا إلى جنب مع العديد من الطلاب الآخرين، قد تحملت على مدى السنوات القليلة الماضية ليست “الشائعات ضحية” ولا نظريات المؤامرة ملفقة.
“أنا لست حمقاء لا يمكنني التفريق بين التشجيع والتحرش. ومن الواضح أن الأمور التي مرّ بها زملائي وأثناءها كانت تحرشاً جنسياً. كنت خائفة جداً للمضي قدماً وما زلت أشعر بالخوف الآن، ولكن إذا كان هذا الجدل يهدأ، سيكون هناك المزيد من الضحايا الذين سيعيشون في خوف مثل ما أفعل. ولهذا أجمع الشجاعة لكتابة هذا المنشور.
“في عام 2013 عندما دخلت الكلية، حذرني كبار السن أقاربي أن نكون حذرين من البروفيسور جو مين كي. كان التحرش الجنسي سراً داخل قسمنا. ولكن لطلاب المسرح هؤلاء الذين يتطلعون إلى أن يكونوا ممثلات، كان الأستاذ جو مين كي يملك الكثير من السلطة ولا يمكن لأحد أن يشكو أو يُبلغ عنه. كان “ملكا” في حرمنا لأنه كان من المشاهير ومُمثل الناجح.
“وكان الأستاذ جو مين كي يسكن بشقة بالقرب من الحرم الجامعي. عندما جاء لإلقاء محاضرات عدة مرات في الأسبوع، ودعا دائماً طالباته إلى شقته في الليل. لم يتمكن هؤلاء الطلاب الشباب من رفضه لأنهم قالوا إن عليهم أن يناقشوا “التمثيل” و “الإختبار” ، لذلك يذهبون إلى شقته ويشربون معه.
“سألنا الناس دائما لماذا لا يمكننا أن نقول لا أو نتجنب الوضع ، ولكن إذا رفضنا الذهاب ، قال انه سوف تستمر في دعوتنا ، وكبار السن ، وأصدقائنا. لم يكن أمامنا خيار سوى الذهاب إلى شقته. لأننا لا نريد أن نذهب وحدنا، ونحن كثيراً ما يُطلب من طُلاب فصلنا للذهاب هناك. كان الذهاب مع صديق الحل الوحيد.
“عندما ذهبت أنا وصديقتي إلى شقته ، قال لنا أن ننام. قلنا له أننا سنذهب إلى ديارنا ، لكنه أصر حتى النهاية وقال لنا أن نستعد للنوم. حتى انه قدم لنا فرشاة الأسنان والملابس للتغيير.
“دخلت أنا وصديقتي إلى الحمام ولم أكن أعرف ماذا أفعل. قمنا بتشغيل الحنفية للتأكد من أنه لا يمكن أن يسمع حديثنا. لم نكن نعرف كيف نهرب من الوضع. عندما خرجنا من الحمام، أجبرنا البروفيسور جو مين كي على سريره.حاولنا مقاومة ذلك ولكنه كان قويا جدا.
ثم صعد على رأسي وقال : ” هذا مكلف” ، “في حين وضع الغسول على وجهي. شعرت بالعجز جداً ، وأنا لا يمكنني أن أُظهر أي صوت لأن ذهني ذهب فارغاً. بعد ذلك ، وضع بيني وبين صديقي. هو داعب ذراعينا ، ويحدق في وجوهنا، ووضع يده على خصرنا. حصلت على قشعريرة أسفل العمود الفقري في كل مرة يفعل ذلك ، ولكن لم أستطع أن أفعل أي شيء. أنا تلويت على نفسي وبقيت مستيقظة ، في انتظاره أن يغفو. أنا أهبطت تنفسي حتى لا يستيقظ. وبمجرد أن بدأت الشمس في الارتفاع ، أنا وصديقتي تركنا سراً شقته وذهبنا إلى الديار. لم أستطع النوم في تلك الليلة.
“مرة واحدة، استدعانا الأستاذ جو مين كي إلى الشقة الخاصة به ، لذلك ذهبت مع صديقي. لأن صديقي لديه مستوى منخفض في تحمل الكحول ، وقال انه سقط نائما أولاً. كنت خائفة جداً من أن شيئا ما سيحدث ، ورأى أنه لا يمكن لأحد أن يساعدني. بدأ الأستاذ جو مين كي الحديث عن علاقتي الجنسية مع صديقي ، وطرح أسئلة مثل “ما هو عليه” و “كم مرة يفعلها الرجال في الأسبوع”، شعرت بالخجل، ولكنني لم أتمكن من الإجبار على الضحك .
“ظللت أضغط نفسي أن لا أكون في حالة سُكر. بعد فترة من الوقت ، استغرق البروفيسور جو مين كي في حالة سكر وبدأ في الذهاب إلى سريره، لذلك حاولت أن أوقظ صديقي لكنه لم يستيقظ. ناداني الأستاذ جو مين كي على سريره وبدأ فجأة في لمس صدري. عندما قفزت مرة أخرى في صدمة ، ضحك في حين يقول: “انهم أصغر بكثير مما كنت أعتقد.” غضبت جداً ، وأنا أجر صديقي للخروج من الشقة. عندما رأيت البروفيسور جو مين كي في اليوم التالي في المدرسة، تظاهر بأنه لم يحدث شيء.
“حتى بعد هذا، تم استدعاء كبار السن وأنا إلى الشقة مرات عديدة. وبقي البروفسور جو مين كي يجعلنا نشرب الكحول ، وحصل أحد كبار السن على حالة سُكر إلى درجة أنها لا تستطيع أن تحافظ على نفسها. حملها إلى سريره وأخبرنا بالرحيل، قائلاً إنه كان ينام في مكانه في الليل. لم أستطع أن أترك هذا يحدث لذلك أنا جررتُها للخروج من المنزل. منذ ذلك الحين، اختارني البروفيسور جو مين كي وحاول إحراجي أمام الصف.
“كلما ذهب قسمنا لتناول العشاء ، وقال انه يزعج الطالبات بجانبه ، لمس الفخذين ، ظهورهم ، وجوههم.
“في عام 2014، ذهب طلاب قسمنا إلى غرفة الكاريوكي. ادعى الأستاذ جو مين كي أنه “عانقهم للتشجيع”، لكنه جعل طالباته يرقصن ولمس صدورهن. كنا جميعاً نراقبه لكنه تصرف وكأنه لم يكن صفقة كبيرة. كان أحد الطلاب يجلس عندما أسقطها فجأة على قدميها ، مما يجعل قميصها يرتفع. دفع طالبة أخرى ضد الحائط وضغطها ضده بطريقة موحية جنسياً. وكان معظمنا 21 و 22 سنة. لم نتمكن من إيقافه لفترة أطول لذلك ذهبنا إلى الحمام ودعا واحد من كبار السن لدينا. كنا قادرين على مغادرة غرفة الكاريوكي مرة واحدة جاء كبار. ولكن عندما كنا نقول وداعاً للأستاذ جو مين كي، أمسك وجهي وقبلني على الشفتين.
“أدلى البروفسور جو مين كي بملاحظات جنسية لا حصر لها لطلابه ، وقد قام بأشياء أكثر شدة للآخرين. كلما حاولت أن أقول للناس عن هذا ، جعلوني أشعر أنه كان خطأي. ولكن الآن أعرف أنه ليس كذلك. أصدقائي وزملائي الذين ذهبوا خلال الكثير من الألم لا ينبغي أن يكون اللوم عليهم. وينبغي ألا يبقى الضحايا صامتين، ولا ينبغي حماية الجاني “.
مع شهادة سونغ ها نيول تسببت بالغضب الشعبي ، أعلنت وكالة جو مين كي Will الترفيهية أن المُمثل سوف يتعاون مع تحقيقات الشرطة. كما ذكروا أن جو مين كي قد تنحى عن الدراما المقبلة “Children Of The Small God” (عنوان مؤقت).