لجأ تاو (Tao) عضو فرقة إكسو (EXO) السابق إلى حسابه على الويبو ليعبر عن مشاعره.
في ليلة ٢٥ يناير، كتب تاو منشورا على الويبو يصف فيه حياته المليئة بالعمل والروتين المجهد الذي يعايشه يوميا، من دون أن يحظى بفرصة للعودة حتى إلى منزله ليرتاح، حيث قال:
“أنا أعمل بجد يوميا، ولأكون صادقا معكم، أنا لا أرغب في فعل أي شيء حاليا. أنا لا يمكنني حضور الاجتماعات، ولا يمكنني العودة للمنزل، ولا الاستمتاع بإجازة لطيفة. أنا لم أعد أعرف حتى في أي يوم من الأسبوع نحن. الضغوط تسلسلني وتشعرني بالإختناق.”
وتابع بقوله:
“أنا لم أكتب أبدا أي كلمات سلبية من قبل لأي شخص بهذا الشكل، لكن بجدية أتمنى لو أنني أستطيع الاختفاء لفترة من دون فعل أي شيء. هذه هي أول مرة أتحدث فيها بهذا الشكل منذ ستة سنوات. أنا متأكد أن العديد من الأشخاص سيقولون لي فقط تحمل الأمر بما أني مشهور. وبسبب ذلك، أنا التزمت الصمت طوال ذلك الوقت. لكن ها أنا أكتب لكم هذا اليوم. أنا لا أعرف لماذا، لكني فقط شعرت برغبة في فعل ذلك. أنا لا أرغب في فعل أي شيء. من المؤلم جدا أن أكون عاجز عن التنفس.
حياتي لا تختلف عن الجحيم. أنا لا أعيش حياة ممتعة وسعيدة كما تتصورون. جسدي وقلبي مرهقان. أنا أعتذر لإثارتي قلقكم. أنا في الحقيقية أشعر بالأسف على نفسي.”
بعد أن رأى والده هذه الرسالة الطويلة، قام بإعادة نشر الرسالة على حسابه الشخصي وأرفق معها التعليق التالي: “أنت قمت عمل جيد يا بني”، محاولا مواساته، وقام المعجبين أيضا بإضافة كلمات تشجيعية وداعمة له.